أبطال التغيير

 نستيقظ كل يوم لنقوم بالأنشطة ذاتها. نقضي معظم وقتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. نتصفح حائط الفايس بوك لنجد محتوى دون معنى، محتوى تافه ومحتوى أقل ما يقال عنه أنه سام لا نه يِؤدي للموت البطيء تدريجيا.
عن أي موت أتحدث أنا؟
 إنه موت الهمة والعزيمة.
 هل هاته الأشياء المجردة تموت؟
 نعم وتدفن.
كيف تموت؟
  تموت بلوم الظروف المحيطة بنا، تموت بانتقادنا للأوضاع السائدة، تموت بكثرة الشكوى وتموت بمقارنة أنفسنا بغيرنا.
هل يمكننا احيائها؟
نعم
كيف السبيل إلى ذلك؟
كخطوة أولى يجب أن نكف عن اللوم، الشكوى، النقد والمقارنة
وماذا بعد؟
لنتأمل الأشياء الإيجابية المحيطة بنا كالنعم التي تعد ولا تحصى: الصحة، العقل، سقف بيت، العائلة، الوطن... فكلها تعد امتيازات يصعب الظفر بها لبعض الأشخاص في العالم.
وماذا بعد التأمل؟
لنساهم في استغلال هذه النعم لإعمار هذه الأرض وتغييرها للأفضل
وكيف نساهم في التغيير؟
لسنا بحاجة لبطولات عظيمة أو تاريخية كي نساهم في التغيير الإيجابي يكفي أن نقوم أشياء بسيطة جدا تجعل يومنا أفضل من أمسنا. فالتغيير يبدأ بأنفسنا أولا لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ (الأية 11- سورة الرعد
كيف أغير نفسي؟
 أتقبلها كما هي ثم أحاول اكتشافها.
كيف أكتشفها؟
أخصص لها وقت لأسألها من هي، ماذا تحب، ماهي اهتماماتها، ماهي مهارتها، ماهي أهدافها
هل ستجيبني فورا؟
لا تنتظر منها إجابة فورية فقد لا تعرف الإجابة
وما العمل اذ كانت لا تعرف نفسها؟
تتعلم نفسها
كيف تتعلم نفسها؟
اخرجها من منطقة الأمان وأخضعها الى تجارب جديدة تلتقي فيها أشخاص جدد
أعطيني مثال؟
أنا اليوم خرجت من منطقة الأمان لأعبر عن نفسي ولأول مرة أكتب مقال خصيصا BeCrazyDoSomething لأشاركه مع مجموعة
لماذا اخترت كتابة مقال وليس نشاط أخر تقومين به؟
لأني اكتشفت مِؤخرا شغفي للكتابة و أحببت هذه فكرة  لإنها تتوافق مع قناعتي ،توجهاتي ورِؤيتي في الحياة .
ماهي ٍرؤيتك؟
توجيه الشباب الجزائري
كيف؟
أقوم حاليا بتحضير مشروع لمرافقة الشباب قبل، خلال وبعد المرحلة الجامعية لتغطية مختلف احتياجاتهم.هدفي من مشروعي هو خلق شباب جزائري واعي ذو رؤية مستقبلية واضحة لأني على ايمان تام بأن الاستثمار في الشباب الجزائري هو الاستثمار الحقيقي الذي قد ينقل الجزائر الى مصاف الدول النامية.

نحن شباب الحاضر والمستقبل الذي بإمكانه أن يحدث التغيير الإيجابي لوطن اسمه الجزائر.

سلمى بكوش